نبذة تعريفية

مستثمر،وموظف حكومي
خريج إدارة موارد بشرية

أسعى لإكتشاف ومشاركة المهارات المتعلقة بالمال والإستثمار ومهارات العمل.
في طفولتي استخدمت الرسم كوسيلة للتعبير عن أحلامي، فرسمت البيوت والمباني والمزارع، وعندما كان الكبار يسألونني عن مهنة المستقبل، كنت أجيبهم (تاجر) ! .. وكان هذا جواباً مثيراً للإعجاب والخوف في ذات الوقت.

إرتبط الطموح في بيئتي بالدراسة، وأي شيء إلى جانب ذلك كان وهم وسراب ومخاطرة.

التعريف الذي سمعته عن التجارة طوال الوقت كان: (خسارة).

لكنني أحببت عالم التجارة والإستثمار، و رأيت في التجار أبطالاً حقيقيين يصنعون التنمية في الدول والمجتمعات.

تأثرت بجدي الشيخ سعيد بن محمد بن عبدالله الصواعي وكان - رحمه الله - مثالاً للقوة والحكمة.

وأحسب أن نجاحه كان نتاج:
- إطلاعه العميق
- مواكبتة للأحداث
- فهمه لطبيعة الإنسان العماني
- مبادرته لصناعة فارق إيجابي في المجتمع
- واعتماده على تكوين أساس مالي مستقل

( وهذا دليل على أهمية التعلم الذاتي، والإستفادة من التأريخ، وإقرانه بالواقع، وتعزيزه بحس المبادرة لبناء تجربة ناجحة قابلة للنمو)

ألهمتني كذلك قصة رجل الأعمال الخيري (بهوان) ورأيت في منزله المجاور لبيت طفولتي - في مسقط - دليل وحجه (بأن الأحلام الكبيرة ليست مستحيلة) !

في 2016 بدأت بقراءة كتب (روبرت تي. كيوساكي) وهو رجل أعمال أمريكي من أصول صينية.

فأعجبت بجرأته وصراحته في طرح أفكاره المالية على المجتمع، فأضفت ذلك لقائمة رسائلي وأهدافي في الحياة.

(مساعدة نفسي، ثم الناس لعيش حياة أفضل).

ومن هنا تشكل عقلي وبدأت رحلة البحث والتعلم والتجربة ومشاركة الممارسات المفيدة مع الآخرين.

طرقت العديد من الأبواب، و حجزت مقعدي في العديد من الدورات والجلسات الإستشارية في مجالات مثل :

- السعادة
- التوازن النفسي
- السيطرة على الضغوطات
- إدارة الأموال الشخصية
- خدمة المجتمع
- المشاريع الصغيرة
- التسويق الرقمي
- صناعة المحتوى
- وإدارة السياحة

وعملت حتى الآن :

- مسؤولاً للقيمة المضافة
- مسوق ومقدم خدمات رقمية (مستقل)
- مستشار سفر
- مدير تسويق
- وأخيراً موظف موارد بشرية (وهذا يتسق مع دراستي الأكاديمية)

أؤمن أن النجاح حتمي إذا توفر الوقت والجهد

وأن الجهد العظيم بدون رؤية عبث

وأن النجاح الحقيقي (ماكينة) نصنعها في سنين شبابنا الأولى، لتستمر بالدوران والعمل والنمو والكسب نلقائياً في عمرنا الممتد

وأن سيري في الطريق - بحد ذاته - وسيلة للشعور بالمعنى والقيمة لحياتي (وهذا أساس الطمأنينة والسعادة)

وهكذا ،،

ستلاحظ أستخدامي لمصطلحات مثل : الحياة الثورية، العيش الرغيد، الحياة المتوازنة أو الحقيقية، وأقصد بذلك (حياة أصيلة ذات مغزى وجودة)

وهذا سيبرر تطفلي على كل مجال أرى أنه يحقق هذه القيمة ويؤثر عليها .. كونو بالقرب.